الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة الفنان عاطف بن حسين يقدّم دروسا في التمثيل أمام الكاميرا ويقول: ليس مــن هـبّ ودبّ بمقدوره أن يكون فنّانا

نشر في  25 سبتمبر 2014  (15:23)

ينطلق الفنان عاطف بن حسين في تقديم دروس في «فنّ التمثيل أمام الكاميرا» وذلك بـ 3 فضاءات فنية وهي «سينما فوغ» بحلق الوادي وسينما الحمراء بالمرسى والمعهد الأعلى للسمعي البصري EAD.

وفي هذا السياق صرّح لنا عاطف بن حسين أنّ الدروس التي سيقدمها مخصصة للأشخاص الذين يريدون خوض تجربة تلفزية أو سينمائية لكنهم يفتقدون لتقنيات الأداء أمام الكاميرا وهي تقنيات تخلتف عن التمثيل المسرحي أو الإذاعي مضيفا أنّه على من يريد الإلتحاق بعالم التمثيل التلفزي أو السينمائي أن يكون على دراية بتقينات وأبجديّات التمثيل أمام الكاميرا.

واعتبر عاطف بن حسين أنّه من حقّ أي شاب أن يحلم بالشهرة أو أن يصبح معروفا لكن عليه أن يسعى لتحصيل تكوين أكاديمي، فليس من هب ودب بإمكانه أن يكون فنّانا ويقدم الإضافة إذا لم يكن على علم بأبجديات المهنة.

وأضاف محدثنا أنّ في مبادرته جانب من الغيرة على المهنة قائلا: «من الضروري أن تتوفّر في الأشخاص الذين يلتحقون بـ «بلاتوهات التصوير» تقنيات التمثيل أمام الكاميرا خاصة إنّ يوم التصوير مكلف جدّا وبالتالي على الممثل أن يكون جاهزا يوم التصوير.

وحول تفاصيل الدروس التي سيقدّمها، وضّح عاطف بن حسين أنّه سيتمّ توفير فريق كامل للعمل متكون من المخرج السينمائي أمين بوخريص ومدير التصوير احسان دبّيش تحت إدارة مريم بلحاج أحمد ولكل من يريد مزيد الاستفسار حول التسجيل الاتصال بها على رقم الهاتف الاتي: 53855155 مع العلم أنه سيتم تقديم الدروس من شهر أكتوبر الى غاية شهر جوان بمعدل 3 ساعات أسبوعيا على أن يتحصل المتكون في نهاية المسار على شهادة تثبت تحصيله الأكاديمي.

وكشف عاطف بن حسين أنه سبق له أن خاض هذه التجربة طيلة 4 سنوات مع تجربة «ستوديو تياتر» لتوفيق الجبالي، وتخرجت من هذه التجربة عدة وجوه قدمت إضافات في المجال الفني على غرار خالد هويسة وعائشة عطية كما أفادنا أن هناك لقاءات جدية مع ممثلين معروفين ومخرجين ومنتجين في محاولة لدعم هذه التجربة المميزة..

 وبخصوص تكوين الأطفال، ذكر عاطف بن حسين أنّه هناك إمكانية لتقديم دروس خاصة بالأطفال في فضاء «سيني فوغ» لصاحبه المنصف ذويب بحلق الوادي. واستحضر عاطف بن حسين كيف أنه رغم تكوينه المسرحي، وهو المتخرج من المعهد العالي للفن المسرحي سنة 1998، فقد لاقى صعوبات عندما جلس أوّل مرّة أمام كاميرا مسلسل «يا زهرة في خيالي» لأنّه لم يتلق تكوينا خاصا بالكاميرا. وبيّن بن حسين أنّّه «لا يبيع سلعة» بل إن تراكم التجارب هو المكوّن الأهمّ لشخصية الفنان.

شيراز بن مراد